اتهامات لـ"تيك توك" باختراق حساب صحفية في لندن يحمل اسم قطتها
اتهامات لـ"تيك توك" باختراق حساب صحفية في لندن يحمل اسم قطتها
تلقت الصحفية كريستينا كريدل في لندن اتصالا من اثنين من موظفي "تيك توك" بالصين، ومثلهما في الولايات المتحدة، اخترقوا حسابها على موقع التواصل الاجتماعي الذي يحمل اسم قطتها.
وقالت كريدل: "لقد كان الأمر مخيفا وفظيعا، وانتهاكا تاما على المستوى الشخصي"، بحسب ما ذكرت صحيفة "بي بيس ي" البريطانية.
وتحدثت الصحفية في "فاينانشال تايمز" عن هذه التجربة، قائلة إنه عندما تلقت الخبر كانت تقضي إجازتها بمنزل عائلتها مع أختها الصغيرة وأبناء عمومتها الصغار وجميعهم يستخدمون "تيك توك"، وعرفنا بخبر القرصنة كنا في حيرة من أمرنا، وتساءلنا هل يجب أن نقلق؟
وقالت إنها لا تدري طول الفترة التي تم فيها تعقبها أو كم مرة حدث ذلك، مشيرة إلى أنها تعرف أن ذلك حدث في الصيف الماضي.
وأضافت: "إذا كان حسابي يخضع للمراقبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، فهذا لا يقتصر فقط على أشغالي في العمل، وهو أمر لن يكون جيدا حتى لو كان كذلك.. ولكن هذا يمس حياتي الشخصية أيضا".
حظر تيك توك
تطالب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مالكي شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" الصينيين ببيع أسهمهم، وإلا فقد يتم حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
وفي منتصف مارس الماضي، رحّب البيت الأبيض باقتراح قانون من شأنه أن يمكّن الولايات المتحدة من حظر تطبيق تيك توك للفيديوهات القصيرة المملوك لشركة صينية، وفق ما أعلن مستشار الأمن القومي جايك سوليفان.
واقتراح القانون قدّمه عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي المخضرم مارك وورنر والسيناتور الجمهوري عن ولاية داكوتا الجنوبية جون ثيون، ويعكس تفاهما سياسيا نادراً بين الحزبين في الكونغرس.
وتنظر الإدارة الأمريكية إلى "تيك توك" على أنه تهديد للأمن القومي، وفي أوائل شهر مارس الماضي، وافقت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب على مشروع قانون يسمح للرئيس الأمريكي بفرض حظر على تشغيل هذه الشبكة الاجتماعية في البلاد، وفق وكالة فرانس برس.